رئيس التحرير: عادل صبري 03:50 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

محامي «جنينة»: «الراجل بيموت.. وقسم التجمع يرفض إسعافه»

محامي «جنينة»: «الراجل بيموت.. وقسم التجمع يرفض إسعافه»

أخبار مصر

هشام جنينة

بعد الاعتداء المسلح عليه

محامي «جنينة»: «الراجل بيموت.. وقسم التجمع يرفض إسعافه»

آيات قطامش 27 يناير 2018 13:21

أكد على طه، محامى المستشار هشام جنينة، أن قسم التجمع الأول، لا يزال يمنع الاسعاف من نقل موكله، دون إبداء أى أسباب، رغم مرور  نحو ساعتين على الاعتداء المسلح الذى تعرض له "جنينه" من  جانب 3 مسلحين، بالأسلحة البيضاء أسفر عن قطع طولى فى الوجه وكسر فى القدم. 

 

وأطلق طه استغاثة؛ قائلاً: "احنا عايزين ننقله أى مستشفى الرجل بيموت جوه القسم".. 

 

يذكر أن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والقيادي في حملة ترشح الفريق سامي عنان للانتخابات، تعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء، صباح السبت، بحي التجمع الخامس، أثناء توجهه لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من منصبه، بمجلس الدولة.

 

وتقدم المحامي علي طه، باستغاثة وبلاغ للنائب العام على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيها ما نصه: "هشام جنينة وزوجته وبناته محتجزين وهوا ينزف دمًا منذ أكثر من ساعة ونصف ورغم وصول الإسعاف الا انهم يمنعون إسعافه بمعرفة مأمور القسم وضباط المباحث ومنعوني من الوصول اليه لذلك أحملهم مسئولية اي مضاعفات له".

 

ومن جانبه، قال الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم حملة عنان، في تصريحات صحفية، أنه لا يمكن لعاقل ألا يربط بين محاولة "اغتيال جنينة"، حسب وصفه، وبين الأحداث السياسية الجارية، وإقصاء الفريق عنان من الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الجميع يعرف دور جنينة في الحملة الانتخابية، وتكوين الفريق الخاص بها، ونحن نعلم منذ فترة أن حياتنا معرضة للخطر.

 

 

 

 

وجنينة هو أحد رموز الاستقلال القضائي في مصر قبل ثورة يناير 2011، وصار رئيس الجهاز المركز للمحاسبات في عام 2012.

أعفاه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، من منصبه في مارس 2016، إثر حديثه عن أرقام الفساد بمصر، عقب تعديل بقانون في 2015، يسمح لرئيس البلاد بإعفاء رؤساء وأعضاء الأجهزة الرقابية من مناصبهم، على غير ما كان معمول به من كون المنصب محصنا من العزل.

ومؤخرا، طرح رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان، في إعلان اعتزامه الترشح لرئاسة البلاد المقررة في مارس المقبل، اسم جنينة كنائب له، ولم يعلق الأخير على الاختيار أو قرار التحقيق العسكري مع عنان مؤخرا بشأن ترشحه للرئاسيات بالمخالفة للنظم العسكرية.

 

وتنظر المحكمة الإدارية العليا اليوم السبت، في أولى جلسات طعن جنينة على تأييد محكمة القضاء الإداري في فبراير 2017 قرارا رئاسيا بإعفائه من منصبه الرقابي البارز بالبلاد.

وتتداول أنباء عن أن جنينة الذي يمارس مهنة المحاماة حاليا - بحكم كونه قاضيا سابقا - كان سيتقدم بطعن على استبعاد عنان من كشوف الناخبين الثلاثاء الماضي لكونه لا يزال عسكريا.

رئاسيات 2018
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان