"جريمة فى حق الوفد - مينفعشى نكون كومبارس -الله يرحم سعد زغلول -لابد أن نحافظ على ما تبقى من الوفد...النفير العام السبت للحفاظ على الوفد..مش هنبقى كومبارس".. هذه بعض من ردود أفعال الوفديين تجاه الأنباء التي ترددت عن شروع حزب الوفد، فى الدفع بمرشح رئاسي بعد انسحاب المحامي الحقوقي خالد علي و احتجاز الفريق سامي عنان.
جاءت هذه الردود عبر المجموعات الرسمية لشباب حزب الوفد بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، فضلا عن ردود أفعال بعض قيادات حزب الوفد على حساباتهم الرسمية.
وقال النائب محمد عبد العليم داود، وكيل مجلس الشعب السابق: إن ما يحدث جريمة فى حق الوفد، ويعد سبة فى رأس القائمين على إدارة المشهد بالحزب، مضيفا: "الاجتماعات المنعقدة الآن بعيدا عن مقر الوفد وبعيدا عن قيادات الوفد التي رفضت المسرحية".
وأضاف داود فى سلسلة منشورات على حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "نرفض الضغوط والاجتماعات السرية أو العلنية لإجبار الوفد للمشاركة في مسرحية الانتخابات".
وتابع :"تحيا جمهورية مصر العربية ويحيا كل وفدي محترم يرفض جريمة إقحام الوفد في جريمة مسرحية انتخابات هزلية".
وأضاف:"أعلن أنا محمد عبدالعليم داود عضو الوفد منذ 1984 رفضي القاطع لجريمة إقحام الوفد في انتخابات الرئاسة"، مشيرا إلى أن الوفد أقدم أحزاب العالم وأعرقها لن يكون سيف لذبح الديمقراطية والحرية".
واتفق معه القيادى بالحزب حسين منصور على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"،مؤكدا أن :"هذه التحركات مؤامرة كبيرة على الوفديين، ولابد أن يكون الحزب قراره من خلال مؤسساته وهو ما تم اتخاذه سابقا".
وقال طارق تهامى القيادى بحزب الوفد على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك":"إلى المجتمعين الآن فى مقر شركة سيجما..الوفد أكبر منكم..ومقره 1 شارع بولس حنا وليس فى 6 أكتوبر".
فيما شهد الجروب الرسمى لشباب حزب الوفد مناقشات بينهم حيث تساءل أشرف منصور أحد شباب الحزب:" هل الوفد سيكون المحلل لشرعية الرئيس السيسى فى الفتره الرئاسية القادمة ؟،متابعا:" أمركم عجيب أيها الوفديون ..ترشحون أشخاصا لرئاسة الوفد لم يستطيعوا الفوز فى انتخابات الهيئة العليا وعجبى".
فيما قال عبد الحميد داود:"الرفض التام والعصف بحزب الوفد عند قبوله بمرشح يحمل اسم حزب الوفد "، فيما قال خالد منصور:"مبروك بقينا كومبارس".
يشار إلى أن الساعات الأخيرة شهدت ضغوطات على رئيس الوفد السيد البدوى لخوض انتخابات الرئاسة وسط توقعات بحسم الأمر من قبل الهيئة العليا يوم السبت المقبل، فى الوقت الذى قالت مصادر إن الاتجاه يذهب نحو البدوى أو هاني سري الدين .