أمين عام «مصر العروبة » :الفريق أكد إنه لن يتراجع مهما كانت الأسباب أو الضغوط
قال سامي بلح، الأمين العام لحزب مصر العروبة، إن الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وافق على قرار الهيئة العليا للحزب بترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف مارس عام 2018 الجاري.
وأكد بلح لـ"مصر العربية" أن عنان قرر بشكل نهائي خوض السباق الانتخابي، وقرر أن يخرج في مؤتمر صحفي يخاطب الشعب عن أسباب ترشحه والخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، ولكن سيكون ذلك بعد الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لترشحه.
وأضاف أن أمانات الحزب في جميع المحافظات تعكف حاليا على جمع توكيلات من المواطنين، وذلك للانتهاء من العدد المطلوب وتقديم أوراق الترشح قبل انتهاء المدة المحددة لتلقي طلبات الترشيح.
وحددت المادة 142 من دستور 2014 شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، ونصت على أنه :"يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرين عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة".
وبحسب الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، فإنها تبدأ في تلقي طلبات الترشح يوم السبت 20 يناير حتى يوم 29 يناير 2018، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية خارج مصر أيام 16 و17 وو18 مارس المقبل، وداخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس 2018.
وردا على تساؤل حول إمكانية تراجع عنان عن الترشح قال الأمين العام لحزب مصر العروبة:" الفريق قال بنفس اللفظ ساعة ما هطلع على الشعب وأعلن الترشح فلن أتراجع أيا كانت الأسباب والضغوط".
وشدد أن الفريق سيعلن بعد الانتهاء من جمع التوكيلات ترشحه للرئاسة، لأنه يريد أن يخدم الوطن والشعب، ويقدم حلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد والشعب المصري.
وعن أسباب الدفع بعنان في الانتخابات الرئاسية أوضح بلح أن الاختيار كان على أساس أن الفريق شخصية وطنية محترمة قادرة على المنافسة، وهو أنسب وأقوى شخصية يمكن الاعتماد عليها أن تشارك في الانتخابات كمنافس حقيقي وليس مجرد صورة.
وتابع "الفريق نازل الانتخابات على أساس أنه ينجح، صحيح أن النجاح بإرادة الله ثم الشعب المصري، ولكن عنان منافس قوي، مش هينزل كومبارس".
وتعليقا على الهجوم الإعلامي ضد عنان قال بلح :"الفريق رجل وطني يحب البلد وهدفه من المشاركة في الانتخابات هو خدمة الشعب"، متسائلا:"هل يضير الحياة السياسية والديمقراطية أن يكون هناك مرشح قوي؟".
واستطرد أنه كلما كان هناك مرشح قوي كانت الانتخابات حقيقية وذات منافسة قوية، وتعكس صورة جيدة عن مصر في الخارج بأنها تشهد انتخابات قوية وحيادية، ولكن إذا خلى المشهد من منافس قوي لن تكون انتخابات بل ستكون عبارة عن "استفتاء".
