شيَّع الآلاف بعدة محافظات، السبت، جثامين 8 شرطيين من أصل 16 استشهدوا في "اشتباكات" مع مسلحين أمس الجمعة، بمنطقة الواحات، غرب القاهرة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، استشهاد 16 شرطيًا، بينهم 11 ضابطًا، بالإضافة لفقدان أحد الضباط، فضلا عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، في اشتباكات بين الأمن و"مجموعات إرهابية"، الجمعة.

ومساء اليوم، شارك المئات في جنازة عسكرية بحي الدراسة، تم خلالها تشييع جثامين العميد امتياز كامل، والنقيبين أحمد زيدان وعمرو صلاح، بعد صلاة الجنازة عليهم.

وشهدت تلك المنطقة تشديدات أمنية مكثفة خلال استقبال الجثمانين.


وفي محافظة المنيا، تقدم عصام البديوي، محافظ المنيا، وقيادات بارزة بوزارة الداخلية، الجنازة العسكرية للضابط محمد حبشي، الذي استشهد في هجوم الواحات.

وفي المحافظة ذاتها، شيع المئات من المواطنين في جنازة شعبية، جثمان الضابط محمد عبدالفتاح سليمان، إلى مسقط رأسه بقرية الرحمانية التابعة لمركز دير مواس.

وفي محافظة الغربية، قرر المحافظ أحمد ضيف، إطلاق اسم الضابط إسلام مشهور، أحد قتلى هجوم الواحات، على مدرسة إعدادية بقرية "منشأة جنزور" مسقط رأس الضابط، في ذات المحافظة، عقب جنازة عسكرية.

كما شيع المئات بمحافظة المنوفية، جثمان الضابط أحمد عبد الباسط، الذي استشهد في الهجوم، في جنازة عسكرية حضرها قيادات أمنية وتنفيذية ومواطنين.

وشيع المئات من مواطني محافظة السويس جثمان الضابط أحمد حافظ شوشة، في جنازة شعبية، بعد نقله من مستشفى حكومي بالقاهرة.

فيما لا تزال عدة محافظات أخرى، تترقب تشييع جثامين بقية شهداء الشرطة، ممن سقطوا في هجوم الواحات.

ومنذ أمس، توالت إدانات محلية وعربية وأجنبية حول الحادث الذي يعد الأكبر من نوعه منذ إعلان تمديد ثان لحالة الطوارئ في عموم البلاد بقرار رئاسي في 12 أكتوبر الجاري.
 

جنازة النقيب إسلام مشهور: