قال الكاتب الصحفي حمدين صباحي المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، إنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة كمواطن مصري له حق التصويت.
وأضاف صباحي في تصريحات خاصة لـ "مصر العربية" أنه سيدعم المرشح المدني الذي يعبر عن ثورة ٢٥ يناير وأهدافها، وثورة ٣٠ يونيو، لكنه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح.
وعن المرشح المدني الذي سيدعمه صباحي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة ، قال إنه لا يزال يتشاور مع القوى الثورية ولم يتم التوافق حول أحد المرشحين.
في سياق متصل، تباينت ردود أفعال عدد من السياسيين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى من المنتظر أن يتم فتح باب الترشح بها فى فبراير المقبل، مشيرين إلى أنه لن تكون هناك «انتخابات ومنافسة حقيقية»، إضافة إلى ضعف الإقبال على التصويت فى ظل المشهد السياسى الحالى، فى الوقت الذى توقع بعضهم وجود «حراك مفاجئ» فى الفترة المقبلة.
من جانبه، قال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو الشوبكى، في تصريحات صحفية إنه ما زال هناك عدة أشهر حتى يتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا: «أتوقع نتيجة القيود المفروضة على العملية السياسية الحالية أن يكون هناك حراك مفاجئ مع اقتراب موعد الترشح».
وتابع: «نحن فى مرحلة سكون ما قبل العاصفة، وستكون عاصفة سلمية سياسية بغرض الإصلاح»، مكملا: «بمجرد وجود حديث عن الانتخابات الرئاسية ظهر حراك من قبل المواطنين المؤيدين والرافضين، وشاهدنا تفاعل مؤيدى السيسى على مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا دليل أن السياسة لم تموت».
وأكد نائب رئيس حزب الوفد حسام الخولى أن المنافسة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة لم تتضح حتى الآن، متوقعا وجود انتخابات حقيقية، ولكن ليست «شرسة»، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن نسبة مشاركة المواطنين فى التصويت لن تتخطى 35% بسبب الوضع الحالى.
شاهد الفيديو..
