رغم عدم إعلان الفريق أحمد شفيق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى الآن، وتزامنا مع ما تُداول مؤخرا عن تشكيل الناشط السياسي ممدوح حمزة لجبهة؛ لدعم مرشح رئاسي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي، انتشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تدعوا لانتخاب شفيق رئيسا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
انتشرت أحاديث كثيرة مؤخرا عن شفيق تصاحبها تساؤلات كثيرة عن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، فشفيق المقيم بدولة الإمارات منذ خسارته في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية 2012 ، أكد مقربون منه عزمه الترشح بالفعل، في الوقت الذي لا يزال يلتزم الصمت بشأن ترشحه من عدمه.
أمس الأثنين قالت الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها " هنا العاصمة" على فضائية" ، إنها أجرت اتصالا هاتفيا بالفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وأكد لها أنه سيحدد موقفه من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال أسبوع أو 10 أيام.
من الصفحات التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" للمطالبة بدعم الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر 2018:
أحمد شفيق رئيسا لمصر
حملة دعم الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية
اللجنة التنسيقية لتأييد الفريق أحمد شفيق رئيسا لمصر 2018
الصفحة الرسمية لحملة ترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس للجمهورية
محبون لا علاقة لنا بهم
اللواء رؤف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق، نفى وجود علاقة لهم بهذه الصفحات وكذلك الاستمارات التي يُشاع توزيعها؛ لتأييد الفريق رئيسا لمصر في الانتخابات المقبلة.
وقال السيد، لـ"مصر العربية"، إن هؤلاء محبون لـ" شفيق" هدفهم الضغط عليه للترشح في انتخابات الرئاسة 2018، مشيرا إلى أن هذا حقهم، فهم يرون فيه الشخص المناسب خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أنه مازال مُصر على رأيه الخاص بعزم "شفيق" الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك رغم عدم إعلانه عن هذا الأمر حتى الآن، لافتا إلى أن معرفته بالفريق هي سبب اقتناعه برأيه بجانب بعض الأمور التي رفض الإفصاح عنها حاليا قائلا" كل شىء بوقته".
وأوضح أن موقفهم من الانتخابات الرئاسية سيُعلنوا عنه في شهر يناير المقبل، من خلال المؤتمر العام للحزب، لافتا إلى أن شفيق سيلتزم بقرار الحزب وبالمرشح الذي سيدعمه أيا كان حتى لو كان الأمر مخالفا لرغبته.
موسى وحمدين يخرجان رسميا من السباق
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه كل من عمرو موسى وحمدين صباحي المرشحين السابقين للرئاسة عدم ترشحهما خلال الانتخابات الرئاسية القادمة قاطعين بذلك الطريق أمام كافة الاجتهادات الخاصة بشأن موقفهما .