قالت منار طنطاوي، زوجة هشام جعفر، الصحفي المحبوس بسجن العقرب، إنه يعاني من شحوب، مع تعرضه للدغات البعوض في وجهه بالكامل.
وأوضحت أنه، أبلغها في زيارتها له اليوم الأربعاء، بتعرضه لإهمال طبي متعمد وتجويع، مشيرا إلى أن إدارة السجن ترفض إدخال طعام الزيارة لهم، وتكتفي بطعام السجن الفاسد، والذي تسبب في تسممهم، على حد قولها.
وأشارت لـ "مصر العربية" إلى أنه طلب منها رواية ما يحدث لهم بداخل السجن وتعرضهم للموت البطيء، مؤكدا أن تلك الوقائع تشمل كافة الموجودين بالسجن كسياسة متبعة ضدهم.
وتابعت: سألني عن حالة أحمد الخطيب، وعندما أخبرته بإصابته بالليشمانيا الحشرية نتيجة عدم النظافة في السجون، قال لي: هتسمعوا عن آلاف زي أحمد من إصرارهم على عدم الرش، لما بيرشوا البعوض بيخف و هما رافضين. في إشارة لإدارة السجن.
وقالت طنطاوي إن زوجها تعرض لاحتباس في البول، ولم يخبر الطبيب بسبب تركيب مستشفى السجن قسطرة له بشكل خاطىء، ما أصابه بنزيف، جعله يرفض الخضوع لأي عمليات أخرى داخل السجن، قائلا: مش عايز ـتبهدل، الدواء مش بيعمل حاجة.
وأضافت أن إدارة السجن، منعت عنه الطعام اليوم وسمحوا بدخول الدواء فقط.
وكانت طنطاوي قد كتبت في تدوينة لها على موقع فيس بوك حول الزيارة اليوم:" هشام حملني أمانة إنى أتكلم ومسكتش، بس انا فعليا مش عارفة اعمل ايه اكتر من اللى بعمله، مش عارفة البلد دي عايزة مننا ايه وبتعمل فينا كدا ليه".
شغل هشام جعفر منصب مدير مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، قبل إلقاء القبض عليه في أكتوبر من عام 2015، بتهمة الانتماء لجماعة محظورة وتلقي رشوة دولية، وما زال رهن الحبس الاحتياطي حتى الآن.