في ظل استمرار أزمة الرسوم بين الشركة الوطنية للطرق، ومصنع سكر الفيوم، أفرجت الشركة الوطنية عن أربع سيارات محملة بمحصول البنجر بعد احتجاز دام ليومين، نتيجة لرفض مصنع الفيوم دفع رسوم ميزان تبلغ قيمتها 30 ألف جنيه يوميا.
وقال أحد العاملين بمصنع سكر الفيوم، طلب عدم ذكر اسمه، إن الشركة أفرجت عن السيارات الأربعة نتيجة تذمر السائقين ومزارعي البنجر بعد دفع مصنع السكر 70 ألف جنيه كرسوم ميزان لثلاثة أيام للشركة الوطنية للطرق.
وتصاعدت الأزمة بين مصنع سكر الفيوم و الشركة الوطنية للطرق، بعد رفض المصنع دفع مبلغ 30 ألف جنيه يوميا، السبت الماضي، كرسوم ميزان نتيجة رفض الشركة الوطنية منح المصنع خطابا يضمن عدم دفعه لأية مبالغ أخرى غير المتفق عليها.
وأضاف المصدر لـ"مصر العربية" أن موظفي الشركة المتواجدين أمام بوابات المصنع منعوا دخول أي سيارات محملة بالمحاصيل إلا بعد دفع رسوم الميزان، في الوقت الذي رفض فيه المصنع دفع أية مبالغ مالية.
كان نحو ألفي عامل بمصنع سكر الفيوم علقوا إضرابهم الأحد الماضي عن العمل لمدة أسبوع، عقب التفاوض بين إدارة المصنع و الشركة الوطنية للطرق، والاتفاق على اعتماد مبلغ ثلاثين ألف جنيه يوميا كرسوم ميزان لحين الاجتماع مع رئيس الشركة الوطنية اللواء مجدي أنور.
وأضرب عمال شركة سكر الفيوم التي تتبع قطاع الأعمال العام، الخميس الماضي، احتجاجا على تواجد موظفي الشركة الوطنية للطرق داخل المصنع لتحصيل رسوم الميزان من السيارات الداخلة أوالخارجة منه، ما يزيد الأعباء المادية على المصنع.
