أعرب الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، نظير مشاعر المواساة، والتعزية عقب حادث الكنيسة البطرسية.
وقال خلال كلمته قبيل تكريم أسر ضحايا البطرسية في ذكرى الأربعين، إن مرتكب الحادث ليس مسلما ولا مصريا.
من جانبه قال القس أنطونيوس منير، كاهن الكنيسة البطرسية، إن أسر ضحايا التفجير قلوبهم مليئة بالتعزية، لافتا إلى أن شماس الكنيسة فقد زوجته، وابنته، لكنه لم يغادر الكنيسة وحاضر دائما في القداس.
وأضاف في كلمته بحفل تكريم أسر ضحايا البطرسية، تزامنا مع ذكرى الأربعين، أن هناك جانب إيجابي في الحادث، وهو اكتشاف الحب في مصر، واستقراره في قلوب المصريين.
واستطرد قائلا: نوجه الشكر للجميع، وفي مقدمتهم الأنبا إرميا الذي حضر للكنيسة منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث.
وشارك عدد من الوزراء والشخصيات العامة، في احتفالية ذكرى الأربعين لضحايا حادث كنيسة البطرسية، المقامة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتقدم الحضور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، خالد عبدالعزيز وزير الشباب، فيما عدد حضر عدد من أعضاء مجلس النواب يتقدمهم سمير غطاس، ومحمد أبوحامد.
