كشف النائب محمد أنور السادات، سر اجتماعه المغلق مع رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال، رغم انتهاء التحقيقات معه في الشكوى التي تقدمت بها وزيرة التضامن الاجتماعي، ضده حول تسريبه قانون الجمعيات الأهلية لأحد السفارات الأجنبية.
وقال السادات، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إنه كان يلتمس من رئيس المجلس العفو والتنازل عن بلاغه ضد أحد مساعديه -خالد هيكل-، والذى ألقت قوات الأمن القبض عليه بعد البلاغ الذي تقدم به عبد العال ضده.
.
وأكد على أنه اعترف لرئيس المجلس أن مساعده اخطأ في حقه، عندما هاجمه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، متابعا: "شرحت لرئيس المجلس أن عائلة خالد هيكل تعاني مر المعانة بسب غيابه عنهم وأن أولاده ينتظرون خروجه بفارغ الصبر".
ولفت إلى أن رئيس المجلس رغم أنه كان موجوعا من تطاول هيكل عليه، إلا أنه أبدى مرونة كبيرة وتأثر إنسانيا، متوقعا أن يتنازل عبد العال عن بلاغه وإطلاق سراح مساعده مشيدا بالموقف الإنساني لرئيس المجلس.
وكان السادات كشف في وقت سابق عن تقديم عبد العال، رئيس البرلمان، ببلاغ ضد أحد مساعديه خالد هيكل، للنائب العام بتهمة السب والقذف، وتم القبض عليه، وتجرى التحقيقات معه بنيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية قيامه بإعادة نشر خبر يتضمن قرار المحكمة ببطلان اتفاقية ترسيم حدود جزيرتي تيران وصنافير، على حسابه الشخصي على موقع فيس بوك، وعلق على الخبر بعبارات تسيئ لرئيس المجلس.
