نشبت مشادات كلامية بين المدعي بقضية بطلان اتفاقية تيران وصنافير، وممثل الحكومة المستشار رفيق الشريف، أثناء جلسة نظر طعن الحكومة على بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية.
وجاء ذلك على خلفية اتهام أحد المدعين بالقضية، للحكومة بالتدليس على المحكمة والشعب المصري أجمع، بما تقدمه من أوراق تدعي أنها تثبت ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.
من جانبه اعترض محام الحكومة، وطالب المحكمة بمنعه عن ما أسماه " السب" واتهامهم بألفاظ جارحة، فرد رئيس المحكمة عليه " لا أحد يملي كلمة على المحكمة ..انا اللي اقول اعمل ايه ومعملش ايه، هو حقه يترافع ويقول ما يشاء وانت من حقك طلب حذف الكلمة" .
وطالب رئيس المحكمة بحذف كلمة " تدليس" من مضبطة الجلسة، واستطرد المدعي في مرافعته وتقديم الأدلة التب تثبت ملكية مصر للجزر .
