رغم الأداء والنتائج غير المقنعة نجح منتخب تونس في حجز مقعد له بالدور ثمن النهائي لبطولة أمم أفريقيا المقامة في مصر.
وجاء تأهل منتخب تونس إلى دور الـ 16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، حصدهم بتعادله في الجولات الثلاث لدور المجموعات أمام كل من مالي وأنجولا وموريتانيا.
مردود مخيب
المنتخب التونسي لم ينجح في تقديم المستوى المأمول منه سواء من جماهيره أو من متابعي بطولة أمم أفريقيا، كونه أحد الفرق المعروفة بتقديم كرة مميزة على مستوى القارة السمراء.
وعلى مدار المباريات الثلاث لدور المجموعات اكتفى "نسور قرطاج" بتسجيل هدفين فقط في مباراتي أنجولا ومالي، وسكنت شباكهم هدفين في المباراتين نفسهما.
اختبار صعب
مسار بطولة أمم أفريقيا وبالتحديد في دور الـ 16 أوقع المنتخب التونسي في طريق منتخب غانا، والذي تأهل إلى هذا الدور بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط.
ولا شك أن مواجهة غانا ستكون اختبارًا غاية في الصعوبة بالنسبة لمنتخب تونس، لما يضمه منتخب النجوم السوداء من لاعبين مميزين على مستوى معظم خطوطه.
طفرة مأمولة
وسيخوض منتخب تونس مواجهته المنتظرة يوم الاثنين المقبل أمام غانا، وهو محمل بآمال الملايين من مشجعيه الطامحين لرؤية منتخب بلادهم يقطع خطوة إضافية في النهائيات القارية.
لكن نجاح المنتخب التونسي في إقصاء منتخب غانا من الدور ثمن النهائي، والتأهل على حسابه إلى دور الثمانية لن يكون أمرًا سهل المنال بأي حال من الأحوال، إذ يتطلب في البداية تغيير كبير في شكل أداء "نسور قرطاج" وتقديم عرض قوي يستطيعون من خلاله مجاراة نجوم غانا.
.jpg)
هيبة مستهدفة
ولا شك أن العروض المخيبة التي قدمها التوانسة في دور المجموعات قد نزعت عنهم بشكل أو بآخر رداء الهيبة الكروية، وزادت أطماع المنافسين فيهم بما في ذلك من هم حديثي العهد بالمشاركات القارية مثل منتخب موريتانيا الذي اختتموا مشوارهم بالدور الأول أمامه أمس.
لكن مواجهة غانا على صعوبتها قد تكون نقطة انطلاق للتوانسة في النسخة الحالية من بطولة أمم أفريقيا، شرط أن ينجح الفرنسي آلان جيريس في إحداث ثورة تغيير سريعة في أداء فريقه، وعلاج أوجه القصور الكثيرة التي ظهرت في أداء لاعبيه خلال المباريات الثلاثة الأولى بالبطولة.
