أعلن خالد العناني وزير الآثار تأجيل نتيجة المسح الراداري بمقبرة توت عنخ آمون التي من المحتمل وجود غرفة خلف الجدار الشمالي لها، إلى أن تتم الدراسة الكافية وانتهاء كافة عمليات المسح.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمام مقبرة توت عنخ أمون بمعبد وادي الملوك بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، بحضور الوزير السابق الدكتور ممدوح الدماطي ونيكولاس ريفيز العالم البريطاني.
وقال العناني، خلال المؤتمر، إنَّه سيتم الكشف عن نتائج الأبحاث من خلال حوار علمي عالمي، في الثامن من مايو المقبل، بحضور علماء من دول مختلفة في "مؤتمر توت عنخ آمون" الذي سينظم في المتحف الكبير بالقاهرة.
من جهته، أوضَّح نيكولاس ريفيز أنَّه تمَّ تنفيذ 40 عملية مسح راداري داخل جدار مقبرة توت عنخ أمون، لافتًا إلى أنَّ عمليات المسح لا تزال مستمرةً للحصول على المعلومات، مشيرًا إلى أنَّ المرحلة الأخيرة تأتي عقب تحليل كافة المعلومات التي تمَّ الحصول عليها وجمعها بمساعدة ثلاث فرق.
ولفت إلى أنَّه في منتصف شهر أبريل المقبل سيتم إجراء مسح راداري بطريقة مختلفة لتبعد عن الحائط مقدار 5 سم، بشكل أفقي، مع إجراء مسح آخر ليصل للعمق بمقدار 40 مترًا بدايةً من أعلى سطح المقبرة، ليتثنى للفريق جمع صورة متكاملة عما يوجد بداخل المقبرة.
وأكَّد أنَّه سيتم استخدام كافة أنواع التكولوجيا الحديثة للوصول إلى المعلومات من ناحية، ولعدم المساس بالمقبرة والنقوش الفرعونية الموجودة عليها من ناحية أخرى، مشدِّدًا على أنَّه من غير المقبول المساس بالنقوش الموجودة وإضاعتها من أجل الحصول على مقبرة أخرى.
اقرأ أيضًا:
الآثار-واحتفالية-الأوتيزم-السبت">غدًا بالأقصر.. مؤتمر صحفي لوزير الآثار واحتفالية "الأوتيزم" السبت