أصدرت حركة "الإعلام الإيجابى" بيانها التأسيسي، مشيرة إلى أن المبادرة تشمل العاملين في مجال الصحافة والإعلام بأجنحته المختلفة من صحف وإذاعات وتليفزيونات ومواقع إلكترونية.
ودعا البيان الذي ألقاه الإعلامي سمير عمر، خلال تدشين الحركة بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، للالتزام بقيم وسلوكيات تتفق وقواعد المهنة، وأن نلتزم بالشفافية في الأخبار المتعلقة بالدولة ومؤسساتها، بحيث ننحاز لها إن أصابت ونلقى الضوء على سلبياتها إن أخطأت من منطلق وطنى وقومى.
وأوضح أن الحركة تقصد بالإعلام الإيجابى ذاك الذي يلبى احتياجات المجتمع المختلفة بضمان تغطيات مهنية تبرز القيم الإيجابية ونقاط الضوء القادرة على إعطاء صورة متكاملة عما يدور داخل البلد بلا تحيز، وإعلام ضد الاٍرهاب والتمييز والعنصرية والطائفية.
وأضاف "إعلام ضد التخوين والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز والإسفاف والدفاع عن القيم العليا والانحياز للناس والمجتمع والحق في المعرفة، وإعلام يرى الأمور بعينين مفتوحتين دون تهوين أو تهويل".
وقال كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الحركة تعمل لخدمة الشعب ولصالح البلد، متابعا "نحتاج لإعلام أفضل مما هو موجود حاليا، ومن واجبنا كصحفيين وإعلاميين أن نتقد أنفسنا دائما".
وتابع محمود خلال كلمة له فى حفل تدشين حركة الإعلام الإيجابى، قائلا: "نحتاج لإعلام يكشف الحقائق وينتقد بموضوعية ولا يبتز ولا يخوف ويعبر بشكل حقيقى عن قضايا الوطن وليس إعلاما يسعى من أجل الفضائح". وكانت حركة الإعلام الإيجابى، أكدت أنها تهدف لخلق مناخ إعلامى أفضل، وجزء من حراك مهنى ووطنى يهدف لخلق أجواء أكثر إيجابية فى فضاء الإعلام المصرى، مشيرة إلى أن الإعلام بات يعانى بشهادة الجميع سيولة غير مسبوقة تصل إلى حد الفوضى فى بعض الأحيان.
وخلال تدشين الحركة، كرم المنظمون العديد من رموز الإعلام منهم " فايزة واصف، سناء منصور، أمينة صبري ، سلمى الشماع ، سهير شلبي، كامل البيطار، سمير صبري ، مفيد فوزي" وغيرهم.
اقرأ أيضًا: