قال وكيل عام جهاز المخابرات الأسبق، اللواء محسن النعماني، إن تفجير مبنى المخابرات بشمال سيناء، صباح اليوم، والذي أسقط نحو ستة قتلى، و17 مصابًا، بينهم 10 عسكريين، أصبح ضرورة ملحة، للجماعات الإرهابية، إزاء الخسائر الشديدة، التي تتكبدها من جراء العملية العسكرية، التي ينفذها الجيش المصري، للقضاء على البؤر الإجرامية.

 
وأضاف، في مداخلة تليفونية، لفضائية "المحور"، أن الطبيعة الجغرافية، التي تتميز بها مدينة رفح، بكونها مدينة صحراوية مفتوحة تسهل على تلك الجماعات، تنفيذ أعمال إرهابية، تنال من أفراد القوات المسلحة، معتبرًا أن العملية، تأتي استشعارًا لتلك الجماعات بانحسار دورها، وتواجدها على الأرض.
 
وأوضح، عضو الهيئة العليا لحزب مصر، أن الجماعات الإرهابية، تحاول من خلال تلك العمليات، رفع الروح المعنوية، لعناصرها، جراء خسائرها المتزايدة، من العملية العسكرية، معربًا عن توقعه بأن تنتهي المعركة، لصالح الدولة المصرية، متمثلةً في القوات المسلحة.
 
وعن واقع العملية العسكرية على الأرض، أشار، وزير التنمية المحلية الأسبق، أن الحرب في سيناء، مفتوحة لكل المجالات، بأهداف واضحة، تتلخص في تطهير سيناء، بالقضاء على العناصر الإرهابية، التي تمكنت من التوغل بسيناء، في محاولة لتهديد أمن البلاد، وتحويل سيناء، إلى إمارة إسلامية.