نفى قيادى رفيع المستوى بحزب النور، ما تردد عن قيام الحزب بحصر أسماء الأعضاء الذين شاركوا فى اعتصامات أو مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، تمهيدا لاتخاذ إجراءات عقابية ضدهم.
وأوضح القيادى، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، فى تصريحات لـ "مصر العربية"، أن الحزب طلب من محافظات بعينها حصر أسماء كل من تم القبض عليه مؤخرا، ولم يكن متورطا فى أى أحداث، أو تم القبض عليه بصورة عشوائية، للمساعدة فى حل أزمته، ومخاطبة الجهات المسئولة للإفراج عنه، مؤكدا أن العديد ممن تم القبض عليهم لا علاقة لهم بأحداث العنف.
وأضاف أن الحزب لم يعتمد يوما، إجراءات عقابية على المخالفين له فى الرأى، مشيرا إلى أن "النور" ليس فى حاجة إلى إصدار تلك القرارات العقابية، نظرا لأن قواعد الحزب أدركت أن موقف الحزب كان صحيحا، وفقا لما سارت له الأحداث، حسب قوله.
وشدد القيادي بـ "النور" على أن الحزب يعتمد فى الأساس على احتواء المعارض والمخالف، لعدم فتح مجال للتطرف الفكري.