قال باسم الخواصى، نائب رئيس حزب الغد، إن أى اعتراض على لجنة الخمسين المشكلة حاليا، ليس في مصلحة الوطن، موضحا أن ما يتم الآن هو دستور جديد.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الذى عقدته حملة "رافضينكم"، اليوم الثلاثاء، بمقر نقابة التجاريين لتوضيح أن 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا، على حد قوله.

وأضاف الخواصى أنه بالرغم من أن لجنة الخمسين لا تعبر عن جميع طوائف الشعب المصرى، لكن في الوقت الحالي ممنوع الانقسامات، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن تشهد اللجنة تمثيلا أكبر للتيارات الدينية.

وطالب نائب ئيس حزب الغد، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بأن يقول رأيه في الخلاف القائم على المادة 219 في التعديلات الدستورية، موضحًا أن هناك مقابلة ستجمعه بشيخ الأزهر لمعرفة مدى سلبيات وإيجابيات المادة.

وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة، أبدى الخواصى اعتراضه على تسمية الحاكم بعسكرى أو مدنى، موضحا أن الحكم العسكرى لا ينصاع للقوانين المدنية، رافضا مصطلح "العسكر".

وطالب الخواصى بأن يكون هناك توافق على شخص معين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا بأن يكون في الدستور مادة تنص على إعادة طرح الثقة في الرئيس القادم بعد عامين من حكمه لإرغام الرئيس المقبل على العمل، بالإضافة إلى تأهيل عضو البرلمان.