نظم العشرات من الطلاب خريجي الثانوية العامة، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني بوسط البلد، وذلك للتنديد بغلق التحويل الورقي للطلاب بالجامعات المصرية.
أكد الطلاب المحتجون أنهم يعانون الآن من هذا القرار، حيث إن هناك طلاب يريدون التحويل من الجامعات البعيدة جغرافيًا إلى الجامعات القريبة منهم جغرافيًا، مع حصول الطلاب على مجموع عالٍ يمكن من خلاله التحويل لمناطق قريبة.
واستنكر عمر عبد الرحمن، أحد الطلاب المحتجين، ما قاله أحمد فرحات مدير عام التنسيق ووكيل أول وزارة التعليم العالي من تصريحات، حول هجوم الطلاب على مكتبه واقتحامه وكسر محتوياته، مؤكدًا أنهم كانوا سلميين ولم يكن في نيتهم فعل أي شيء، ولكن أمن الوزارة قامت بإطلاق عليهم مدافع المياه لتفريق التظاهر، مما دفع الطلاب بالرد عليهم ومحاولة دخول مكتبة.
وأضاف عبد الرحمن أن المشكلة تكمن في جزأين أساسيين، الأول: رفض التحويل الورقي من الكليات العامة إلى العامة ومن الكليات العامة إلى الخاصة، ومن الخاصة إلى الخاصة، والثاني: تكون المشكلة في المغتربات اللاتي يعانون في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من مظاهرات واعتصامات، حيث إن الوزارة رفضت التحويل الجغرافي للمغتربات صاحبات المجموع الكبير وكليات القمة.
ومن جانبهم طالب الطلاب المحتجون خلال وقفتهم بعدد من المطالب ومنها "فتح باب التحويلات الورقية من وإلى الجامعات المصرية العامة ومن وإلى الجامعات العامة والخاصة، وأيضًا فتح باب التحويل للمغتربات صاحبات كليات القمة.
