عادت الأوضاع في سيناء لحالة من الهدوء الحذر اليوم الثلاثاء، حيث لم تشهد مناطق الشمال عمليات عسكرية جديدة لملاحقة العناصر المسلحة والتي كانت قد تواصلت على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وقال أهالي بمناطق المهدية والجورة والتومة جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد والتي شهدت العمليات إن الأهالي اليوم بدأوا في التحرك بشكل طبيعي وتفقد ما خلفته العملية الأمنية من خسائر في الممتلكات.
وقالت مصادر إن بيوت حديثة يملكها مهربين أفارقة وعناصر تكفيرية تم تدميرها فضلاً عن عشش أحرقت بالكامل من قبل قوات الأمن.
ورغم حالة الارتياح التي عمت مناطق العمليات وكافة أنحاء سيناء على إثر ملاحقة المسلحين إلا أن غضب اعترى بعض الأهالي نتيجة ما قالوا إنه أخطاء ارتكبتها قوات الأمن وراح ضحيتها أهالي أبرياء قتلوا وأصيبوا وأحرقت عششًا وسيارات لهم.
من ناحيتهم قال شهود عيان إن عددًا كبيرًا من العناصر التكفيرية لم تطالها الضربات وتمكنت من الفرار إلى قرى بوسط سيناء وبئر العبد وجنوب سيناء.