واصلت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من جهودها لسرعة ضبط واحضار الجناة والمتهمين فى حادث اطلاق الرصاص على محمود بدر مؤسس حركة تمرد والاستيلاء على سيارته وبعض متعلقاته على طريق كفر حمزة– شبين القناطر تحت تهديد السلاح النارى.

وأكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القليوبية أنه تم تمشيط المناطق المحيطة بالحادث وجميع البؤر الإجرامية بشبين القناطر وبالطريق الذى شهد الواقعة لضبط المتهمين، مشيرا إلى أن الحملات تمكنت من ضبط ما يقرب من 15 شخصا من المشتبه فيهم من المسجلين الخطر الذين تخصصوا فى نشاط السرقات بالإكراه والأشقياء الخطرين بالمنطقة وجارى مناقشتهم واستجوابهم عما إذا كان لهم صلة بارتكاب الحادث من عدمه.

وأشار المصدر إلى أن الحادث جنائى وليس سياسى أو متعلقًا بالأحداث الجارية التى تشهدها البلاد حيث كان الهدف هو سرقة السيارة وليس اغتيال محمود بدر كما أشيع لأن هذه المنطقة من المناطق والبؤر الإجرامية التي تشتهر بكثرة حدوث وقائع السرقة بالإكراه ويكثر بها العديد من التشكيلات العصابية في هذا المجال مؤكدا أن محمود كان فى سيارته وهذا ما أغرى الجناة وقاموا باستيقافه وسرقته بالإكراه ولم يتعرض لأية إصابات أو تعد من جانب المتهمين.

واكد المصدر أن الخطة التى وضعها رجال البحث الجنائى بالمديرية تضمنت سرعة تتبع خط سير هروب الجناه وتمشيط الطرق التي يحتمل سلوكهم لها وأحكام غلق المنافذ والطرق الرئيسية والفرعية من خلال الأكمنه الحدوديه والخدمات الأمنيه المعينه علي الطرق الأمر الذي أدى بالجناه إلي التخلى عن السياره المسروقة حيث تمكن رجال المباحث من العثورعليها بمنطقة حدائق موالح متاخمه لعزبة الجزار التابعه لقرية الجعافره دائرة المركز وبداخلها كافة المتعلقات فيما عدا أجهزة الهواتف المحموله والمبلغ المالى.