أكد الدكتور محمد إبراهيم - وزير الدولة لشؤون الآثار - عدم تطابق الصور التي عرضها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوجود بعض مقتنيات المتحف الإسلامي في دولة قطر" target="_blank"> قطر، مشددًا على أن هذه القطع ﻻتمت لنظيرتها الموجودة بالقاهرة بصلة.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض مقر متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق أنه سيقوم  بتشكيل لجنة من المتخصصين فى الفن الإسلامى، لمراجعة القطع الأثرية الـ40 الذي قيل إنها تم نقلها لقطر.

وأشار إبراهيم إلى أنه يستحيل خروج قطعة أثرية واحدة من المتحف حيث إن بداخله خزانة خاصة ﻻ يتم فتحها إلا بلجنة ممثلة من الوزارة بما فيها شرطة السياحة.  

وأشار الوزير إلى أنه بموجب اتفاقية اليونوسكو 1977 يستحيل عرض أي قطع أثرية مسجلة بمتحف بمتحف آخر، لافتًا إلى أنه بحسب خبراء الآثار الإسلامي فإن عملية استنساخ الآثار كانت عملية موجودة في كل الأمصار والبلدان الإسلامية.

وفي سياق آخر نوه الوزير إلى أن وزارة الآثار تمر بمرحلة حرجة للغاية حيث إن دخل الوزارة انخفض بشكل رهيب فى الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أنه منذ دخل الوزارة فى اغسطس الماضى ودخل الوزارة هو 3 ملايين جنيه، في حين يطلب من الوزارة مرتبات 56 مليون جنيه.