طالب النادى العام لأفراد وأمناء الشرطة بالإفراج عن الأمين محمد السنى المحبوس بسجن طرة بتهمة قتل الثوار في 25 يناير 2011.
وقال أحمد مصطفى - المتحدث الرسمي للنادي العام لأفراد الشرطة والعاملين المدنيين - إننا نطالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالإفراج عن الأمين محمد السنى الشرطى الوحيد الذى مازال محبوسًا على ذمة التحقيقات بسجن طرة منذ أحداث 25 يناير.
وقال مصطفى إن السني الذي كان يستحق التكريم فحصل على حكمي إعدام غيابي وأنهت وزارة الداخلية خدمته وسلم نفسه وكان متهما في خمس قضايا، مضيفا أن محمد السني تهمته انه دافع عن قسم شرطة الزاوية أثناء أحداث يناير 2011 .
كانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من أمين شرطة قسم الزاوية الحمراء محمد إبراهيم عبد المنعم، الشهير بمحمد السنى، وإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار جمال القيسونى بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات بعد إدانته بالاشتراك فى قتل 18 متظاهراً وإصابة 3 آخرين يوم 28 يناير من العام الماضى، والذى عرف بـ "جمعة الغضب" إبان ثورة 25 يناير من عام 2011.
