زعم الدكتور إيهاب يوسف - أمين عام جبهة الشرطة والشعب - أن كل التنظيمات والجماعات المتشددة أيًا كان المسمى لها خرجت تحت عباءة الإخوان المسلمين، في إشارة لتنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس.
وتابع - عبر مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" - اليوم الاثنين، أن جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، أشد وطأة من نظيرتها في الثمانينيات، وأنها تريد إفشال ثورة "30 يونيو" بإشعار المواطنين أن مصر غير آمنة.
وأضاف أن "أنصار بيت المقدس جماعة لا تعترف بالديمقراطية وتعتبرها شركًا بالله، ولا تعترف بالمنهج السليم في تداول السلطة، مطالبا الشعب المصري بمعاونة الداخلية في مهمتها للقضاء على الإرهاب، في ظل الهجمات الشرسة التي تتعرض لها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
كانت جمعية "أنصار بيت المقدس الجهادية" قد أعلنت عبر بيان لها امس مسؤوليتها عن استهداف موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم يوم الخميس الماضي، مؤكدًا أنها كسرت المنظومة الأمنية وقامت باستهداف وزير الداخلية، وذلك بسبب مشاركته في قيادة حملة لكبح أعمال العنف التى سميت إعلاميا "مذبحة رابعة العدوية" والتي أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي عزله الجيش قبل شهرين بعد احتجاجات حاشدة على سياساته.
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=lIg4GMDKVTM