رحبت الحركات القبطية بتشكيل لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى، معربين عن أملهم في إنجاز دستور يعالج حالة الانقسام الحادة التي وصل إليها المجتمع.
وقال الناشط القبطي د. أنطوان عادل القيادي في اتحاد شباب ماسبيرو، إن رئاسة لجنة الخمسين، لا تغني عن قدرة الأعضاء على النقاش والوصول إلى صيغ توافقية، وفكر دستوري يليق بالدستور المنتظر.
وأضاف عادل لـ "مصر العربية" أن غياب شباب الثورة عن لجنة الخمسين يدعو إلى الدهشة، لافتًا إلى أن شباب تمرد جزء من الثورة لكنهم لا يعبرون بشكل كامل عن الحركات الثورية.
وعلق القيادي باتحاد شباب ماسبيرو على غياب تمثيل الأقباط، والاكتفاء بتمثيل القيادات الكنسية قائلاً: "هناك كوادر قبطية تمارس السياسة منذ سنوات لكنها تعرضت للتجاهل في تمثيل اللجنة".
وقال الناشط القبطي إبرام لويس القيادي بحركة أقباط بلا قيود، إن الحركات القبطية سترسل مقترحاتها الخاصة بالمواد المراد تعديلها لـ"الأنبا بولا" ممثل الكنيسة الأرثوذكسية لمناقشتها داخل اللجنة، لافتًا إلى ضرورة العمل على إلغاء تأسيس الأحزاب على أساس ديني.
وأضاف لويس لـ "مصر العربية" أن فترة عمل اللجنة المحددة بـ"60يوما" كافية لإنجاز دستور يعبر عن كافة المصريين، معربًا عن ثقته في أعضاء اللجنة وقدرتهم على تحقيق التوافق.