طالب الكاتب الصحفى بلال فضل، بمحاكمة المتورطين من نظامى الرئيس حسنى مبارك ومحمد مرسى، فى بيع آثار مصر وكنوز الفراعنة، لدول أجنبية، على أن يكون إعدامهم فى ميدان التحرير، ليكونوا عبرة لكافة الأنظمة القادمة.
وأشار فضل، فى مقاله بجريدة الشروق، في عددها الصادر اليوم، إلى أن أحد أصدقائه من الفنانين التشكيليين نشر تدوينة على موقع «تويتر»، كشف فيها عن اختفاء محتويات متحف الفن الإسلامى وتهريبها إلى قطر، وفند الفنان المحتويات التى تم تهريبها قائلا: «جدار طوله 10 أمتار في ارتفاع ٥ أمتار مكسي بالسيوف من مختلف العصور، من أيام عمرو بن العاص لغاية أسرة محمد علي، سيوف من جيوشنا وسيوف من جيوش الأعداء، أكتر من ٢٥٠ سيفا، ودول السيوف العادية، أما السيوف المكفتة بالذهب اللي أصحابها معروفين وسيوف القواد والسلاطين، فكانوا في (فتارين) زجاج ومع كل واحد نبذة عن السيف وصاحبه. اللي لاقيناه لما روحنا... سيف واحد! وكمان بتاع الأمير طوسون، يعني من أول امبارح. من ٥٣ مشكاة مزينة بعجينة الزجاج، فاضل ٢١بس».
وأضاف فضل، أن صديقه الفنان قال فى تدوينة إنه علم أن القطع الأثرية قد تم تهريبها إلى قطر، قائلا: « سمعت خبر كده إن قطر بتفتتح متحف فن اسلامي جديد، وتساءلت حايجيبوا آثار منين دول، وبعدين فكرت شوية، ولعب الفار إياه في عبي.. تاني. وبعدها بكام يوم اتصلت بي صديقة رايحة قطر في زيارة عائلية وسألتني إذا كنت عاوز حاجة من هناك، فطلبت منها تروح متحف الفن الإسلامي الجديد بتاع الدوحة وتصوره.. كله!. ورجعت الزميلة بعدها بشهر، وبعتت لي اكتر من ٣٠٠ صورة لقطع المتحف، واللي كنت عامل حسابه.. لقيته، وانفطر قلبي وسالت دموعي وأنا باتفرج عليهم، لقيت علي الأقل ٣٥ قطعة كنت رسمتهم بأيدي اللي حياكلها الدود أيام الدراسة! غير طبعا الحاجات اللي راحت في مجموعات خاصة وعمرنا ما حا نسمع عنها تاني».
