رحل الأطباء والعاملون بمستشفى سيدى برانى بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة على يد مجموعة من الأهالى إثر اصطحابهم لمريض توفى فور وصوله للمستشفى.

وقام ذوو المتوفى بتحطيم بعض نوافذ مبنى المستشفى بالدور الأرضى واتهموا العاملين بالمستشفى بالإهمال تجاه مريضهم.
 
وتلقى اللواء العنانى حسن حمودة مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح إشارة من قسم شرطة برانى  بحضور بعض الأهالى من قبيلة الفزارى لمستشفى سيدى براني المركزي وبصحبتهم المدعو إبراهيم عبد العال حفيظ ( 86 سنة - مزارع مقيم العزبة القبلية براني) وذلك لتلقى العلاج لمرضه، والذي توفى حين وصوله إلى  المستشفى، مما أدى إلى غضب عارم لأقاربه نتج عنه مشادات كلامية بينهم وبين العاملين بالمستشفى.

 كما نتج عن غضب اقارب المتوفى تلفيات بزجاج نوافذ صالة الإستقبال، ما دفع قام الأطباء والعاملين إلى مغادرة المستشفى ووقف العمل بها، فيما رفضوا تحرير محضر بالواقعة.

وانتقلت إلى مكان الواقعة قيادات تابعة لمديرية أمن مطروح بجانب مجموعة من عمد ومشايخ القبائل بسيدى برانى لاحتواء الموقف.

وأكد مدير أمن مطروح تعزيز الخدمات الأمنية بالمستشفى لعدم تصاعد الموقف، مشيرا إلى استقرار الحالة داخل المستشفى حاليا.