قال أحمد ماهر - مؤسس حركة 6 إبريل - إن جهة سيادية أرسلت بيانات قضية التمويل للصحف مبدياً قلقه على أمن مصر.
وأضاف أن الجهات السيادية مصادرها مواقع مغمورة أو مقالب أو مكائد معرباً عن استفادته من حملات التشويه وذلك لمعرفة الناس على حقيقتهم، على حد قوله.
وأشار ماهر عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إلى أن الوثائق التى نشرت على أحد المواقع الالكترونية, واتهمته بتلقى أموال من الخارج اكتشف أنها مفبركة وأن الصحف والمواقع والقنوات أصبحت تفبرك فى الكذب.
وتساءل قائلاً: «هل هناك إعلامى أو قناة أو صحفى أو صحيفة تعتذر عن نشر والكذب؟ مشيراً إلى أن الإعلام فى مصر للأسف ليس له علاقة بأى مهنية».
وأضاف، أنه يتمنى أن تحقق النيابة جديًا فى أى بلاغات ضد أى نشطاء، وأن يعلنوا نتائج التحقيق لوقف ما أسماه «الكذب» وتوضيح الحقائق ملمحاً إلى أن الدولة تعرف أن كل الاتهامات كذب، حيث إن سياسة «العيار اللى مايصيبش.. يدوش»، هى الاستراتيجية القديمة قبل الثورة.
واختتم كلامه قائلاً: «أيتها الدولة وأيها النظام الجديد وجهاته السيادية القديمة، شوية إبداع علشان زهقنا من التكرار الله يكرمكم».