نظم الآلاف من أهالى قرية سيلا البلد بالفيوم والقرى المجاورة، وبمشاركة حزب الثورة، مسيرة تأييد للقوات المسلحة والشرطة،
واستنكر المشاركون الهجوم الغاشم الخسيس الذى استهدف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وحمدوا الله على سلامته.
وتعالت الأصوات المؤيدة للرئيس المؤقت عدلى منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسى ولجميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة الفيوم وعلى رأسهم السيد الدكتور محافظ الفيوم و اللواء مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم وجميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وكان شعارهم "الجيش والشرطة والشعب أيد وحدة لبناء مصرنا الجديدة" ونادى المشاركون بالمصالحة الوطنية مع كل من لم تلوث يده بدماء المصريين وناشد المشاركون شباب التيار الإسلامى على اختلاف انتمائهم بالانضمام إلى مسيرة العمل الوطنى والبعد كل البعد عن العنف حتى تعود لمصر مكانتها القيادية.