رفض محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإجابة على الأسئلة والاتهامات التى وجهها له، هيثم أبو ضيف، مدير نيابة قليوب.

ويواجه بديع تهم التحريض على العنف وحشد أنصار الجماعة لقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى أمام قرية قليوب، مما تسببت فى مقتل 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين من بينهم ضابط شرطة.

كما أنكر كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين ومحسن راضى، القادة بالجماعة، الاتهامات الموجهة لهم من أحمد هانى وكيل أول نيابة قليوب، بعدما واجههم بتحريات الأمن الوطنى بشأن واقعة أحداث العنف والاشتباكات التى شهدتها مدينة قليوب وقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى.

وأكدت الاتهامات أنهم كانوا من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية وأصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة فى قليوب لحشد وتجميع مجموعات مسلحة وتحريضهم على قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى، وتعطيل المواصلات العامة واستخدام القوة لنشر الفوضى وتكدير الأمن العام وترويع المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة.

كان فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، انتقل لسجن طرة للتحقيق مع المتهمين فى محضر القضية، التى حملت رقم 2027 لسنة 2013 قسم قليوب أحداث قطع الطريق الزراعى السريع بقليوب.