قال عضو مجلس نقابة الصحفيين، هشام يونس، إن النقابة، ترفض المساس بحرية الرأي والتعبير، من خلال ممارسة العاملين، بالحقل الإعلامي، لعملهم، بحرية تامة، ودون تشويش عليهم، طالما التزموا بالمعايير المنظمة لعمل الصحافة.
وأوضح يونس أن الثوابت التاريخية، تشير إلى أن الصحفيين، هم الأكثر تضرراً من مشاهد العنف، بين القوى المتصارعة على الساحة.
وحذر يونس، في تصريحات تليفزيونية، من اللجوء إلى إجراءات استثنائية، تجاه الصحفيين، ممن لم يتورطوا في أعمال "مرفوضة"، مؤكداً أن النقابة، تميل دائماً إلى الابتعاد عن المناكفات السياسية، رغماً عن المحاولات الدؤوبة، من قبل التيارات المختلفة، للزج بها، في الصراعات الدائرة.
وفيما أثير حول ما أطلق عليه "تسييس" عمل النقابة، أوضح يونس، أن النقابة لا تتدخل في القبض على بعض الصحفيين، الذين توجه إليهم اتهامات بعيدة عن المهنة، كاشفاً عن أن النقابة، وجهت خطاباً إلى النيابة العامة، لإخبارها بحضورها، في التحقيقات، مع الصحفيين المقبوض عليهم "سياسياً".
وأعرب عن مساندة ودعم النقابة للصحفي أحمد أبو دراع، والمقبوض عليه، على أساس أخلاقي، بعيداً عن الناحية السياسية.
