عاين الدكتور عمر محمود، أحد الأطباء الشرعيين، موقع حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، التي جرت أمس الخميس، بالقرب من منزله في مدينة نصر، بعد طلب النيابة العامة معاينة الطب الشرعي المكان، وجمع أدلة تساعد في التعرف على هوية منفذي العملية.
وتم جمع الأشلاء البشرية من المكان لإجراء فحوصات الحمض النووي عليها داخل معمل المصلحة، حيث عثر الدكتور عمر محمود على بعض الأشلاء لأجزاء مختلفة من الجسم بعد إجراء عملية المعاينة، وتم التحفظ عليها داخل معمل المصلحة لإجراء فحص للحمض النووي.
ومن المقرر أن يتم الحصول على عينات من جميع المصابين بالحادث، لإجراء مقارنة بالحمض النووي، لمعرفة ما إذا كانت الأشلاء تابعة لأحد المصابين، الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، أم أنها تابعة لمنفذي العملية، وفي حالة الاختلاف، والتأكد من أنها غير تابعة للمصابين سيتم تحليل الحمض النووي لها، وكتابة تقرير مفصل عنها يوضح هويتها، وإرساله إلى النيابة، حتى يتم التعرف بسهولة على منفذي العملية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما من المقرر أيضًا الانتهاء من إجراء تلك الفحوصات، والمقارنة بينها وبين عينات المصابين خلال أسبوع، نظرا لأهمية القضية.