استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلغاء وزراة التعليم العالي منحة الدكتوراة التي حصلت عليها طالبة الدراسات العليا خلود صابر ومطالبتها بالعودة للبلاد مرة أخرى رغم صدور قرار الموافقة على المنحة من إدارة الكلية التي تدرس بها، وذلك بناء على رفض إدارة الاستطلاع والمعلومات بالوزارة.
وأعلن السادات، في بيان له، تضامنه مع اعتراض العشرات من أساتذة الجامعة على هذا الإجراء، الذي وصفه بـ"غير المبرر وغير مفهوم" بحق طالبة لم يثبت إدانتها او ارتكابها لأفعال يحاسب عليها القانون، مشيرا إلى أن هذا المنهج في التعامل مع شباب مصر يزيد الإحباط واليأس لدى هذا الشباب وهو ما سيؤدي حتما إلى نتائج وخيمة.
وتسائل "ألا يكفي وزير التعليم تجاوزه لإرادة الطلاب وامتناعه عن اعتماد نتيجة اتحاداتهم بحجة التشكيك في انتماءات الطلاب السياسية بالرغم من نجاح هؤلاء الطلاب في كسب ثقة زملائهم والتزامهم بالإجراءات الديمقراطية التي نحارب من أجل إرسائها وتمكين الشباب من ممارسة حقوقهم من خلالها؟".
وشدد على أنه لامانع من وجود آراء معارضة للشباب طالما تتم في إطار الشرعية والقانون، مطالبا التوقف عما اسماه "عبث" بتحطيم آمال وطموحات الشباب، لمجرد اختلافهم معنا.
اقرأ أيضًا:
