شهدت محافظة المنوفية، عقب صلاة الجمعة، مسيرتين أحدهما مؤيدة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بقرية صراوة (مركز أشمون)، وأخرى مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى بمدينة السادات، فيما سادت باقى ميادين المحافظة حالة من الهدوء التام.
وتزامنت مسيرة أنصار مرسي مع دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للاستمرار فى التظاهر بجميع المحافظات فى جمعة "الشعب يحمى ثورته" تنديدا بما سماه بـ"الانقلاب العسكري" وفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، وحملة الاعتقالات في صفوف قيادات التحالف.
وانطلقت مسيرة مؤيدي مرسي من أمام مسجد "تبارك" بالمنطقة السابعة لمدينة السادات، حيث جابت المنطقة بالكامل، رافعين صور الرئيس المعزول وعلامة رابعة العدوية ذات اللون الأصفر، وصور شهداء ضحايا فض الاعتصام والمعتقلين من أبناء محافظة المنوفية.
وردد المتظاهرون هتافات منها: "ياللي فاكر رابعة ميدان، رابعة رمز في كل مكان", "ياللي بتسأل نازلين ليه؟ قتلوا أخويا وداسوا عليه", "الانقلاب هو الإرهاب"، "المنوفية قالتها قوية، مرسى رئيس ومعاه الشرعية، "ضحكوا عليكوا وقالو ارهاب، واحنا جيران والباب في الباب" .
وفي المقابل، نظم المئات من أهالى قرية صراوة التابعة لمركز أشمون وقفة لتأييد القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، عقب صلاة الجمعة أمام المسجد الكبير بالقرية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بتطهير البلاد مما سموها "الجماعات الإرهابية"؛ حاملين أعلام مصر وصور الفريق السيسي.
