رئيس التحرير: عادل صبري 01:19 صباحاً | الأحد 06 يوليو 2025 م | 10 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

محاولة اغتيال "إبراهيم" نتيجة لفتاوى الضلال

محاولة اغتيال إبراهيم نتيجة لفتاوى الضلال

أخبار مصر

محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي

"النصر الصوفى":

محاولة اغتيال "إبراهيم" نتيجة لفتاوى الضلال

كتب-محمد معوض 05 سبتمبر 2013 21:54

أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، الاعتداء الإرهابى الغاشم على موكب وزير الداخلية، والذى أسفر عن عدد من الإصابات، والحق الضرر بعدد من المبانى المجاورة لموقع الحادث.

ناشد زايد فى تصريحات صحفية، الشعب المصرى الوقوف بجانب الجيش والشرطة، ومراقبة الشوارع والميادين والإبلاغ فوراً عن أى شخص مشكوك فى تصرفاته، مطالبًا المسئولين في الدولة بأخذ الحيطة والحذر، حفاظا على سلامتهم، و سلامة الأبرياء، الذين يدفعون ثمن الفتاوى الضالة من مشايخ الإخوان والتيارات المتطرفة.

وحمل زايد، مسئولية الإرهاب الذى انتشر، لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنهم اخترقوا عقول الشباب، بتفسيرهم الخاطئ لنصوص القرآن والآيات التي تحث على الجهاد، والقتال، وضللوا الناس وحولوهم إلى جماعات إرهابية، مشيرا إلى أيمن الظواهرى الرجل الأول فى القاعدة، والذى كان يعمل طبيبا وكان والده من كبار الأطباء وكان جده شيخا للأزهر، وتعرف على أحد المشايخ المتطرفين، وترك عيادته وأولاده، وتعرف على من سبقوه فيما يسمى بالجماعات الجهادية، أمثال سيد قطب وعبود، وطارق الزمر، واصطحب معه شقيقه محمد الظواهري، وتحول الجميع إلى إرهابيين وشاركوا في اغتيال السادات، ومذبحة الأقصر، وتفجير سفارة مصر في باكستان وغيرها، وهو الآن يقتل أبناء شعبه بصفته الرجل الأول في القاعدة، وحليف الإخوان.

واكد زايد، ان أسامة بن لادن عندما تخرج من كلية الاقتصاد سنة 1979 ، ورث عن والده 300 مليون دولار، وهو من اب يمني الجنسية ومن ام سوريا وليس له علاقة بالإسلام المتشدد، اجتمع به علماء الضلال واقنعوه بالجهاد في سبيل الله وترك كل شيء وذهب الى أفغانستان لمحاربة الروس واصبح إرهابيا، وأضاع ثروته وعمره بين الجبال وكانت نهايته القاء جثته في البحار، مشيرا الى ان كل من هم في القاعدة او المجاهدون بجميع انواعهم، ومؤيدي جماعة الاخوان ضحية العلماء المفسدين.

وطالب زايد، بالابقاء على المادة الثانية من الدستور كما هي في دستور 1971، وان يكون الازهر، الجهة الوحيدة لاصدار الفتاوى، وان يقف الازهر ضد مشايخ الفتنة، ومنعهم من الخطب في المساجد، وكذلك القاء المحاضرات والندوات، وجمع كل مؤلفاتهم من المكتبات ومصادرتها، مشيرا الى موقفعلماء الازهر ، عندما تصدوا لابن تميمة عندما أصدر بعض الفتوي الخارجة، وتم حبسه خمس سنوات متفرقة في مصر والإسكندرية، وواجه نقس المصير في سوريا ودخل السجن عامين ونصف.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان