أعرب وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، عن ثقته في قدرة الجيش والشرطة على مواصلة تنفيذ الإجراءات الأمنية "للقضاء على كل البؤر الإجرامية والتعامل بحزم وحسم مع العناصر الإرهابية".
جاء ذلك في رسالة بعث بها السيسي إلى وزير الداخلية محمد إبراهيم عقب نجاة الأخير من محاولة اغتيال، ونشرت على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري بموقع "فيس بوك".
وأضاف السيسي، في رسالته، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تساند وتشد من أزر رجال الشرطة "في مواجهة الجريمة والقبض على الخارجين عن القانون وبسط الاستقرار الأمني فى ربوع مصر".
وشدد على أن مثل تلك المحاولات "الغادرة" لن تؤثر على الروح المعنوية لرجالنا الأبطال بل تزيدهم إصراراً على إصرارهم.
وعبر وزير الدفاع المصري عن إدانة القوات المسلحة بشدة للمحاولة "الآثمة التى قامت بها بعض العناصر الإرهابية لإغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم"، مشيرا إلى أن تلك المحاولات "الغاشمة" ترفضها كل الأديان السماوية، وتبعد كل البعد عن سماحة ووطنية الشعب المصري بكل أطيافه .
وتعرض موكب وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، صباح اليوم، لهجوم بعبوات ناسفة، لدى تحركه من أمام منزل الوزير، شرقي القاهرة، إلى مقر عمله بالوزارة، وسط العاصمة، دون أن يصب الوزير بأي أذى، في حين أعلنت مصادر أمنية بالوزارة أن 10 ضباط و15 من المارة أصيبوا بإصابات متنوعة، بعضها حروق وبتر في الساق.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنه جار تعقب الجناة، في حين لم تعلن جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما قال وزير الداخلية المصري إنه "لا يستبعد تورط جهات خارجية مع عناصر داخلية في الوقوف وراء الحادث، لإحداث حالة من الإرهاب" دون أن يسمي جهة بعينها.
