اعتراضًا على دعوات حل الجماعة
نظم عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرة مائية بالبحر اليوسفي بمركز ديروط في أسيوط، للتنديد بما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري"، والمطالبة بالإفراج عن قياداتها المعتقلين، ورفضًا لمطالب حل جمعية الإخوان المسلمين، والملاحقات الأمنية لقيادات وعناصر التحالف الوطني لدعم الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين.
وانطلق المشاركون في المسيرة أمس بالعوامات، رافعين صور لمرسي وأعلام مصر، وإشارة رابعة العدوية، فيما انطلقت مسيرة على شاطئ الترعة، موازية للمسيرة المائية.
ومرت المسيرة المائية على قرى: الكوم الأخضر ونجع سويلم ونزلة بدوية وزاوية هارون، بطول 2 كيلو متر، واستقبل عدد من مؤيدي مرسي في قرى نزلة بدوي وأبو هدر المسيرة المائية بلافتات مرسي والهتافات المنددة بالعسكر.
وقالت اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان، إن المسيرة جاءت بهذا الشكل للتخفيف على أنصار الدكتور مرسي من المطاردات الأمنية لتظاهراتهم على الأرض، حيث تطلق عليهم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والخرطوش لمنعهم من التظاهر.
وأضافت اللجنة أن التظاهر بالسباحة أو عن طريق تظاهرات تسمى "الفراشة" تنتقل فيها مجموعات من مناطق إلى أخرى بسرعة كبيرة جاءت لتحد من حجم المطاردات الأمنية للمتظاهرين.
وقال محللون سياسيون إن لجوء جماعة الإخوان لمثل هذه الأنواع من التظاهرات جاء في محاولة منهم لشل قدرة قوات الأمن في السيطرة عليهم أو ملاحقتهم.
شاهد الفيديو: