شهد محيط وزارة الداخلية، وسط القاهرة، استنفارًا أمنيًا، ظهر اليوم الخميس، عقب نجاة الوزير، محمد إبراهيم، من محاولة اغتيال قبل أقل من ساعة.
وبحسب مراسل "الأناضول" المتواجد بمحيط الوزارة، فإنه عقب وصول أنباء عن تعرض موكب وزير الداخلية لاستهداف بسيارة يرجح أنها مفخخة عند تحركه من منزله بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة، إلى مقر عمله بالوزارة، قامت قوات الشرطة بإغلاق كافة المداخل المؤدية للوزارة عبر أسلاك شائكة بجوار الجدران الخرسانية التي كانت موضوعة منذ عدة أشهر لمنع وصول المتظاهرين إليها.
كما دفعت القوات بسيارات مدرعة مخصصة لفض الشغب وعشرات المجندين إلى محيط الوزارة؛ تحسبا لوقوع أعمال عنف أو محاولات اقتحام؛ وهو ما تسبب في حالة من الارتباك المروري في الشوارع الرئيسية المحيطة بها.
وأدى هذا الأمر لنشوب مشادات كلامية واشتباك بالأيدي بين مواطنين وضباط.
وبحسب مصادر أمنية فإن وزير الداخلية، محمد إبراهيم، نجا، من محاولة اغتيال تعرض لها موكبه إثر انفجار يرجح أن سببه سيارة مفخخة، أسفرت عن وقوع مصابين.
وأضاف المصدر أن سيارة مفخخة على الأرجح كانت على أحد جوانب طريق مصطفى النحاس بمدينة نصر، شرقي القاهرة، انفجرت أثناء تحرك موكب الوزير من أمام منزله، دون أن يصاب الوزير بأذى، في حين أصيب 7 أشخاص من الحرس والمارة بينهم اثنان في حالة الخطر، وحدثت تلفيات في بعض المحلات المجاورة.
وكانت أنباء أولية عن الحادث قد أفادت في وقت سابق بعدم وقوع إصابات بين أفراد موكب الوزير.
وتعد هذه أول محاولة اغتيال لمسؤول في السلطة الحاكمة الجديدة بمصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.