قالت صحيفة "معاريف" إن الجيش المصري مثل على الدوام تهديدا حقيقيا لإسرائيل، وإن هذا التهديد قد ارتفعت وتيرته بعد تخليه عن التسليح الروسي واعتماده على السلاح الغربي المتطور، بفضل المساعدات الأمريكية - على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة أن الجيش المصري هو الوحيد في المنطقة القادر على التصدي للجيش الإسرائيلي في ساحات القتال.
جاء ذلك في تقرير مفصل أعدته الصحيفة استعرضت فيه الأخطار والتهديدات التي واجهت إسرائيل خلال العام الأخير، وأدرجت مصر في الترتيب الثالث بعد سوريا ولبنان.
وأعربت الصحيفة عن مخاوفها من تصاعد الأصوات في مصر المطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، لاسيما بعد ارتفاع حدة الانتقادات الأمريكية للمؤسسة العسكرية المصرية بعد "الانقلاب العسكري".
وخلصت "معاريف" للقول:" إذا ما تم إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل كنتيجة لضغوط داخلية، فإن الخوف من تحول فوهات بنادق الجيش المصري تجاه إسرائيل سيتحول إلى حقيقة. هذا سيناريو وارد، وإن كان غير معقول".