دعا حزب النور "السلفي"، الهيئة العليا للحزب للانعقاد لتحديد موقف الحزب تجاه المشاركة في لجنة الـ 50، مع استمرار عمل لجنة الحزب الخاصة بدراسة مقترح لجنة الـ 10 لعرض رؤية الحزب فيها على لجنة الـ 50 والرئاسة والرأي العام سواء استمر الحزب في اللجنة أم لم يستمر.

وكان المجلس الرئاسي لحزب النور اجتمع، أمس الأول، لتحديد الموقف من المشاركة في لجنة الخمسين أم لا، وأكدت مصادر رفيعة داخل الحزب، أن الاتجاه الغالب بالحزب عدم الانسحاب من المشاركة في لجنة الخمسين، مع تواصل الضغط على القوى المشاركة في اللجنة ومن خلال وسائل الإعلام لبقاء مواد الهوية الإسلامية.

 وأكد الحزب، في بيان، استمرار التشاور مع الأحزاب والقوي السياسية والمؤسسات الفاعلة حول اقتراح بعض السياسيين بأن يكون عمل لجنة الـ 50 هو إصدار إعلان دستوري مكمل أو دستور انتقالي مؤقت لحين وجود مؤسسات منتخبة تقوم بالتعديلات بطريقة دستورية تعبر عن الشعب المصري.

ولفت البيان، إلى السعي للتواصل مع كل القوي السياسية والمجتمعية التي أعلنت تمسكها بمواد الهوية من حيث المبدأ لشرح وجهة النظر بشأن هذه المواد وبيان أهميتها في دستور مصر، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يحتكر الدفاع عن هذه المواد ويتمني أن يكون كل أعضاء اللجنة مدافعين عن مواد الهوية كما صرح بذلك أحد الرموز السياسية.

وجدد الحزب حرصه على سرعة الخروج من المرحلة الانتقالية، ولكن بما لا يهدر مكتسبات ثورة 25 يناير والتي سطرت في دستور 2012، خاصة المتعلقة بمواد الهوية والحريات وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وكذلك التوازن بين السلطات.

يذكر أن حزب النور تلقى من بعض كوادره ومن بعض الرموز الوطنية من التيار الإسلامي وغيره مقترحات بالانسحاب من اللجنة وقدم البعض تصورات أخرى.