أدانت السلفية الجهادية في سيناء ما وصفته بكذب الروايات الرسمية حول سيناء، مشيرة إلى أن الناظر في مسار الأحداث يعلم سبب هذا الكذب المفضوح ألا وهو التغطية على الأعمال التي يرتكبها الجيش المصري بشكل مفضوح، والجرائم التي ترتكب ضد أهالي سيناء.
وأضافت السلفية الجهادية، في بيان حصلت "مصر العربية" على نسخة منه، أن تلك الأعمال والجرائم التي يرتكبها الجيش المصري، تتجلى في الاستهانة بدماء الأهالي و بأموالهم وممتلكاتهم.
وحدد البيان، عدد من تلك الأعمال الجرائم على حد وصفه، وهى القيام بتفجير منازل الأهالي وهدمها في رفح المصرية بهدف عمل منطقة عازلة بأمر وتوجيه من الكيان الصهيوني لخدمة أهداف اليهود وأمنهم، وفي سبيل ذلك فليُشَرَد الأهالي ولتُهَدَم بيوتهم وتُدَمَر ممتلكاتهم وأموالهم.
وتابع" الجيش أخرج الأهالي من بيوتهم بحجة التفتيش عن الأنفاق ثم قام بتفجير المنازل دون تمكين الأهالي من أخذ ممتلكاتهم ومتعلقاتهم فأي إجرام أكبر من ذلك وأي استهانة بحقوق المسلمين في سبيل تحقيق رغبات اليهود وأهدافهم، ولكن ما العجب فهي العمالة والخيانة قاتلهم الله".
ولفت إلى قيام الجيش بعمليات قصف إجرامية في هذا اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2013م استهدفت فيها منازل للأهالي ومساجد بشكل لا تقوم به إلا قوات الاحتلال والإجرام لا قوات جيش يدعي أنه وطني".
وأكد البيان، أن وقائع هذا القصف كالتالي، قصف منزل أسرة الشهيد كما نحسبه يسري محارب السواركة الذي اغتالته الطائرة الصهيونية بدون طيار بإرشاد ومعاونة الجيش المصري ثالث أيام عيد الفطر المبارك في عمل اعتاد عليه اليهود ضد المجاهدين في فلسطين حيث قصف منازل الشهداء ترويعًا لأهاليهم وإرهابًا لغيرهم ممن يريد العمل ضد اليهود ولكن في مصر لا يحتاج اليهود تجشم مشقة هذا العمل الخسيس فأتباعهم وعملاؤهم يقومون بالدور على أكمل وجه".
وتابع قصف مسجد قرية المقاطعة مما أحدث تدمير وتلفيات كبيرة في المسجد ( مرفق مع البيان صور لآثار قصف المسجد )، وهكذا يستمر مسلسل استهداف المساجد بيوت الله دون أي اعتبار لحرمتها فهل يستطيع هذا الجيش العميل المساس بكنيسة واحدة أو يجرؤ على طلب تفتيشها في كل البلاد ؟؟".
وأشار إلى "قصف أربع منازل للأهالي في قرية التومة جنوب الشيخ زويد، منازل الأصل فيها وجود النساء و الأطفال و العجائز مع الرجال وليست معسكرات تدريب ولا مخازن سلاح كما يُمكن أن يدعي الكاذب العسكري ووسائل الإعلام، ولولا فضل الله أن المنازل كانت خالية في هذا الوقت لتحول الأمر إلى مجزرة".
وشدد البيان، "استمرار وزيادة وقائع إطلاق النار على الأهالي بشكل عشوائي وسقوط القتلى الأبرياء كل يوم بلا أي اكتراث أو محاسبة وزاد على ذلك الاعتقالات العشوائية للأهالي بلا أي تحقيقات ولا اشتباهات حتى وتلفيق التهم الجاهزة لهم ألا وهي أنهم من المسلحين".
وقال البيان، "إن هذه الجرائم التي يرتكبها الجيش المصري ما هي إلا دلائل على مُضِيه على طريق العمالة والخيانة للأمة والدين فعمالة لليهود الغاصبين وخيانة للمسلمين وانتهاك لحرماتهم واستهانة بدمائهم وأموالهم".
وأكد، "أنهم طائفة مرتدة صائلة يجب ردعها وصدها وهو ما يقوم به المجاهدون كل يوم بعمليات تكويهم وتحطم قواتهم".