قال عبد الله ناصر حلمي، أمين عام اتحاد الطرق الصوفية، إن هناك تهميشًا متعمدًا من قبل مؤسسة الرئاسة للطرق الصوفية في أعقاب 30 يونيو، مشيرًا أن هذا التهميش تمثل في عدم اختيارهم في لجنة الـ 50، على الرغم من أن الصوفيين يمثلون 40 % من جداول الناخبين ونصف المجتمع.
وأضاف حلمي أنه على الرغم من تهميش الصوفيين فإن الرئاسة اختارت ممثلاً للسلفين في لجنة الـخمسين وهو نائب رئيس حزب النور السلفي.
وأشار إلى أن أحمد المسلماني، مستشار الرئيس الإعلامي، عقد جلسات مع كافة القوى والحركات السياسية، ولم يفكر في الصوفية، مكتفيًا بأن تمرد وجبهة الإنقاذ تكون صوت الشعب المصري لديه.
وأضاف حلمي في تصريح خاص بمصر العربية، قمنا بعمل حملة تحت مسمى ابنى بلدك، تهدف أوﻻً إلى رفض أي عدوان أو تدخل في شئون مصر الداخلية.
واستنكر رئيس حزب البيت المصري تصريحات رئيس الوزراء التركي تجاه شيخ الأزهر، والجيش المصري قائلاً الجيش المصري أسس قبل أن تؤسس تركيا، والأزهر هو أكبر مؤسسة إسلامية بالعالم وتطاوله على رئيسها يعد تطاوﻻً على مسلمي العالم.
وأشار حلمي إلى أن صوفيو مصر يرفضون أي اعتداء على سوريا الشقيقة، ويؤكدون على أن القضية السورية شأن عربي خالص، ﻻ وجود للغرب فيه.