قضت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية في جلستها التي عقدت اليوم الأحد بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني مد آجل النطق بالحكم في قضية طبيبي مستشفى حميات العريش وثلاثة فنيين المتهمين بالاشتراك في الشروع في قتل قوات تأمين مطار لعريش لجلسة 3 سبتمبر الجاري.
وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلستها التي عقدت الاثنين الماضي لمرافعة الدفاع الذي طالب ببراءة المتهمين لعدم وجود مضبوطات لدى المتهمين وأن الطبيبين كانا في سكنهما الخاص أثناء الضبط ولا علاقة لهما بالقضية.
يذكر أن قوات الجيش قد ألقت القبض في يوليو الماضي على الطبيبين: محمد جلال حسيب، وأحمد علام، وثلاثة فنيين هم: أحمد عبد العزيز عبد اللطيف (ممرض)، وحسام عبد المجيد على (فني إحصاء)، ومحمد على محمد (فني أشعة). ويعملون بمستشفى الصدر والحميات بالعريش، وإحالتهم إلى النيابة العسكرية.
وبعرضهم على النيابة الكلية العسكرية بالإسماعيلية وجهت لهم اتهامات المشاركة والتستر على إرهابيين أطلقوا الأعيرة النارية من داخل المستشفى على أفراد تأمين مطار العريش، والشروع في قتل ضباط وجنود القوات المسلحة، وقامت بإحالتهم إلى المحكمة العسكرية.