قال شباب جبهة الإنقاذ إن القرارات الأمريكية تجاه الوطن العربي تبرهن على "البلطجة"، وأن أمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية) حرصت على أن تكون هي الإرهابي الوحيد في العالم وحدث ذلك في العراق، وليبيا، وتريد أن تفترس سوريا، وذلك حسب قولهم.
وأعلن شباب الجبهة ـ في بيان ـ رفضهم التام لتوجيه ضربة عسكرية، لسوريا، بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تلك الضربة ستكون خلال أيام.
وأكد شباب الجبهة أن رؤساء الوﻻيات المتحدة الأمريكية، أيديهم ملطخة بدماء العراقيين والليبيين، ومن قبلهم فيتنام وهيروشيما، ونجازاكي؛ دون مراعاة لحقوق الإنسان أو حق تقرير مصير الشعوب.
وأكد بيان شباب الجبهة على وحدة الشعوب العربية، وعلى الوصال المشتركة بين الشعبين السوري والمصري، على وجه خاص، ودعا شباب الجبهة كافة الحكومات والهيئات العربية والعالمية للوقوف في وجه هذا العدوان الغاشم، وتقرير حق الشعوب في تغير إرادتها بنفسها دون واصٍ عليها.
واختتم البيان بـ"عاشت سوريا وطنًا وشعبًا.. والموت والعار للعدوان وأركانه".