قررت نيابة الأزبكية، اليوم الأحد، حبس المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع 15 يوما بتهمة "التحريض علي أعمال العنف" التي وقعت في ميدان رمسيس الشهر الماضي، وأسفرت عن قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المقال محمد مرسي.
وقال مصدر قضائي بالنيابة إن بديع (70 عامًا) أنكر كل ما نسب إليه في التحقيقات، واعتبر أنه لا علاقة له بأحداث العنف في أي مكان بالقاهرة أو المحافظات وأنه كان يدعو إلى سلمية المظاهرات.
ويعد قرار الحبس هو الرابع الذي يصدر بحق مرشد الإخوان في تحقيقات متعددة تجريها معه النيابة العامة بتهمة التحريض علي العنف، حيث سبق إصدار ثلاثة قرارات بحبسه في قضايا العنف بمناطق بين السرايات بالجيزة وكذلك أحداث العنف التي وقعت في محيط دار الحرس الجمهوري وأحداث طريق النصر القريب من مقر اعتصام أنصار مرسي في ميدان "رابعة العدوية" الذي فضته قوات الأمن فجر 14 أغسطس الماضي.
واعتقلت أجهزة الأمن المرشد العام لجماعة الإخوان في العشرين من الشهر الماضي، وإحالته للنيابة بتهمة التحريض على قتل متظاهرين معارضين.
وتمكنت أسرة المرشد من زيارته في محبسه بسجن طره، جنوبي القاهرة، صباح اليوم الأحد؛ للاطمئنان على صحته.
ووصلت أسرة بديع صباح اليوم إلى سجن طرة وسمحت مصلحة السجون لها بلقائه والاطمئنان عليه، بحسب مصدر قانوني.
وعقب الزيارة، قال أحمد، زوج نجلة بديع إنه "بخير حال وصحة"، نافيًا ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية.