قالت الدكتورة حنان أمين، القيادية بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، إن زوجها يتعرض للإهانة من قبل قوات الشرطة في معتقله بسجن وادى النطرون.

وأضافت في تصريح إلى "مصر العربية"، إنها توجهت لزيارته لأول مره بعد مرور 14 يوما من اعتقاله من مسجد الفتح برمسيس منذ الجمعة 16 أغسطس الماضي، بعد فض اعتصام رابعة العدوية.

وأشارت إلى أنها شاهدت إهانته هو وزملائه بطريقه ممنهجة، وذلك من خلال حلق شعر رؤوسهم بطريقه غريبه ووضع خاتم على أيدى المعتقلين كما لو كانوا مسجلين خطر.

وأضافت أن زوجها طلب منها أن تغادر السجن حتى لا يراه أبنائه بهذا الشكل المذل، مشيرة إلى أنها قالت له: "والله لم أراك أبدا بهذه العزة والقوة من قبل فتكبيل شرفاء الوطن لن يزيدنا إلا إصرارًا و صمودًا ".

وأوضحت أن الأمن أمرها بترك مستلزمات خارج السجن أحضرتها لزوجها مثل علاج من الحساسية و الضغط لأنه مريض مع طعام و ملابس الحجز البيضاء.

وقالت بعد عناء لمدة أسبوعين في رحلة عذاب لاستخراج تصريح كانت الزيارة في أقل من 15 دقيقه، مشيرة إلى أن زوجها لو معتقل في سجون سلطات احتلال كان وقت الزيارة سيكون أكثر من ذلك.