أدان مركز الدوحة لحرية الإعلام قيام السلطات المصرية باعتقال أربعة صحفيين يعملون في قناة "الجزيرة" الإنجليزية أثناء قيامهم بتغطية الأحداث في القاهرة.
وطالب مركز الدوحة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفيين الأربعة بالإضافة إلى مراسل قناة "الجزيرة" ومصور "الجزيرة مباشر مصر"ومراسل تلفزيون "تي أر تي "التركي الذين اعتقلوا في وقت سابق.
ودعا مركز الدوحة الحكومة المصرية المؤقتة إلى اتخاذ التدابير الضرورية لاحترام حرية الإعلام، وتأمين حماية الصحفيين الذين يغطون الأحداث في مصر، مشددا على ضرورة عدم اعتقالهم أو استهدافهم أو اعتبارهم أهدافا عسكرية مشروعة.
جدير بالذكر أن وزراء الاستثمار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام في مصر قرر اعتبار قناة "الجزيرة مباشر مصر" قناة تعمل "بلا سند قانوني أو معايير مهنية سلمية، وغير مصرح لها بالعمل في مصر"، وطلب الوزراء الثلاثة من الجهات المسؤولة تنفيذ هذا القرار.
وقال الوزراء في بيان إنه ثبت أن قناة "الجزيرة مباشر مصر" لا تملك سندًا قانونيًا لوجودها في مصـر ولم تحصل علي أي من التراخيص والتصاريح الواجب الحصول عليها مقدمًا لممارسة عملها على الأراضي المصرية، وأنها تستخدم في ذلك معدات للبث الفضائي لم يرخص لها باستخدامها.
وأضافوا: نظرا للممارسات الإعلامية لتك القناة، خاصة في الأشهر الأخيرة، قد أثارت موجة شعبية عارمة من الرفض والإدانة لما تتضمنه من افتراءات وادعـاءات وشائعات، يُعتبر نشرها إضرارًا بالأمن القومي المصري، وتهديدًا لوحدة البلاد وسلامة التمـاسك الشعبي.
