تسبب الاعتداء المسلح على جراج نقطة النزهة أمس الجمعة، فى مصرع مجند ومواطن، "مصر العربية" حاولت كشف سر الهجوم على النقطة صباح جمعة الحسم التى دعا لها التحالف الشعبي لدعم الشرعية.

التقينا بصاحب "الكشك" المواجه للقسم ليروى كشاهد عيان تفاصيل الحادثة "قرابة العاشرة والنصف من صباح أمس الجمعة، اقتحمت سيارتان مصدات التأمين القائمة قبيل أمتار قليلة من النقطة، وبدأوا فورا في إطلاق النار على المبنى واثنين أمناء شرطة كانوا يجلسون على الرصيف المقابل للنقطة، لافتا إلى أن طريقة الاقتحام تكشف عن مهارة الملثمين واحترافهم لإطلاق النار.

ويضيف "السيارتان" أحدهما نبيتي "لانسر"، والأخرى"سوداء"، لكن ملامح منفذي الهجوم لم نستطع تحديدها لسرعة إنهاء الواقعة.

ويستطرد قائلا: "الحادث لم يستغرق سوى 10دقائق، وتخلله مقتل سائق سيارة نصف نقل كان يحمل "عفش" موبيليا من أحد العقارات المجاورة للنقطة، وفور تركيزه معهم سارعوا إلى إطلاق الرصاص عليه، وحينما حاول الفرار إلى أعلى "العمارة" قتلوه ولاتزال آثار الدماء على سلالم العقار".

فيما قالت إحدى السيدات - رفضت ذكر اسمها - التي تسكن في مواجهة "النقطة" إن أمناء الشرطة حاولوا الهروب فور إطلاق النار، لكنهم لم يتمكنوا وسقط الأمين "مصطفى" أول الضحايا، بينما أصيب زميله بطلق ناري.
وأضافت أن المسلحين الملثمين أطلقوا الرصاص على المبنى وكان بداخله بعض الجنود، لكنهم فروا هاربين من النوافذ.

وكانت حوائط من النقطة من الداخل قد تأثرت من طلقات الرصاص، في حين ظهرت رصاصات في أعلى السقف دون أن يشير أحد شهود العيان إلى دخول المسلحين للمبنى.