قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن صائب عريقات، كبير المفاوضين الإسرائيلييين، التقى، أمس الإثنين، وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني؛ لاستكمال المفاوضات حول عملية السلام.
يأتي هذا رغم أن تقارير إعلامية تحدثت عن إلغاء المحادثات عقب مقتل 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا جنوب رام الله بالضفة الغربية فجر الإثنين، من بينها ما نقلته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أمس، عن مسؤول فلسطينى كبير، لم تسمه، بأن الفلسطينيين ألغوا المحادثات مع الإسرائيليين.
وهو ما نفته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماريا هارف، في تصريحات صحفية، أمس الإثنين، قائلة: "يمكن أن أؤكد لكم أنه لم تلغ أى اجتماعات"، مؤكدة أن "الأطراف تشارك فى مفاوضات جادة ومتواصلة".
وبحسب "معاريف" فإن الاجتماع عُقد، صباح الإثنين، بين الجانب الإسرائيلي برئاسة ليفني والمبعوث الخاص المحامي يتسحاق مولخو والجانب الفلسطيني برئاسة صائب عريقات، وأن الأنباء عن إلغاء الاجتماع على ما يبدو كانت من أجل "عدم إحراج السلطة الفلسطينية"، بحسب تعبيرها.
ولم تذكر الصحيفة أية تفاصيل عن الاجتماع أو نتائجه، كما لم يصدر تعقيب رسمي من الجانبين حول الاجتماع .
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي قد استأنفا أواخر يوليو الماضي الجولة الأولى من مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوليو الماضي، أنه توصل إلى صيغة "اتفاق مبدئي" لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرة العاصمة الأردنية عمان في نهاية جولته لمنطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وتوقفت آخر مفاوضات مباشرة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في أكتوبر 2010، بعدما علّقت السلطة الفلسطينية مشاركتها بسبب رفض إسرائيل آنذاك تمديد قرار تجميد البناء الاستيطاني الذي اتخذه في نوفمبر 2009.
