قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة إن حكم "الخوارج" يكون لـ"الخروج المسلح" علي "الحاكم الشرعي" وهو الرئيس محمد مرسي الذي انتخبه الشعب المصري ، وينطبق هذا الحكم علي "الانقلاب العسكري" وليس المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للدفاع عن دستورهم وحقوقهم.
استطرد قائلا: حتى الخروج المسلح الذي تم علي الرئيس ليس كفرا ولكنه "بغي" لا يخرج أصحابه من الملة، ولا يصح لإنسان أن يحكم علي أحد من خصومه بإخراجه عن الملة.
وألمح إلي أن من يتعرض من المتظاهرين السلميين المعارضين للانقلاب للقتل يكون شهيدا، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعلي الجندي والضابط ألا يستجيب لأوامر قتل المتظاهرين، ولو قتل لرفضه أوامر القتل يكون شهيدا.
وأوضح أن المواجهة السلمية للانقلاب العسكري واجبة، لأننا لو لم نواجه الانقلاب لأصبحت البلاد نهبا للدولة البوليسية التي جعلت مصر في ذيل الأمم، حسب قوله.