أثار القبض على عمار البلتاجي جدلاً في الشارع المصري والوسط الحقوقي خصوصًا أنه لم يتعدَ السادسة عشر من عمره، هل اعتقال عمار لإجبار والده علي تسليم نفسه ؟ أم لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ؟أم أنه هناك تهم موجهه له ؟ كل هذه التساؤلات وضعتها "مصر العربية" أمام بعض المحامين الحقوقيين لنتعرف على رؤيتهم لهذه المسألة:-
قال مالك عدلي "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر" :- بالنسبة لعمار فقط تم إصدار قرار ضبط إحضار من النيابة وهذا يدل علي وجود اتهامات له من خلال قضايا ونحن ننتظر لنتعرف على ملابسات القضية، وفي حالة الطوارئ الموجودة بمصر يكون للسلطات حق في إصدار أمر اعتقال إداري للأشخاص ونحن نرفض قانون الطوارئ لأن حقوق الأفراد تضيع به؛ لأن هناك أشخاص في الفترة الأخيرة قبض عليهم عشوائيًا، وبالنسبة لعمار ننتظر لنتعرف على الموضوع وإن كان هناك تعسف في القبض عليه سنتدخل للدفاع عنه.
وأضاف رضا مرعي محامي حقوقي: "القبض على عمار البلتاجي ليس اعتقالاً؛ لأنه أتى من خلال صدور أمر بضبطه وإحضاره من النيابة العامة وليس لهذا الأمر علاقة بقانون الطوارئ، ولن نتدخل في هذه القضية إلا إذا ثبت لدينا أن هذا الأمر غرضه انتقامي؛ لأنه ابن محمد البلتاجي ويريدون من أبيه تسليم نفسه.
وقال ياسر البسيوني محامي حقوقي:- "طالما هناك أمر بضبطه وإحضاره فهذا ينفي وجود صفة الاعتقال هنا، ويكون سببه وجود قضايا مرفوعة ضده أو أن هناك اتهامات موجهة إليه كانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وبالتالي لن نكون طرفًا ولن نتدخل في هذا الأمر، أما إن كان الأمر به تعسف لأنه ابن البلتاجي فسيكون لنا موقف معه في هذا الأمر، ولن نستطيع الجزم بالأمر إلا بمعرفة كل الأمور المتعلقة بالأمر وهذا ما نعمل عليه الآن.
